يبرز المحامي حسن عفيف كشلي كإحدى الشخصيات البيروتية التي اختارت أن تبقى قريبة من الناس وقضاياهم، جامعاً بين المهنة والرسالة. من مكتبه في كورنيش المزرعة، يحوّل عمله القانوني إلى خدمة اجتماعية يومية، مقدّماً استشارات مجانية وداعماً للمبادرات الشبابية والجمعيات المحلية.
نال تقديراً من عدة جهات أهلية لالتزامه بقضايا المجتمع، وهو يؤكد في مواقفه أنّ لبنان لا يمكن أن ينهض دون محاسبة الفاسدين واستعادة المال العام. سياسياً يعتمد خطاباً معتدلاً يدافع فيه عن سيادة القانون واستقلال القضاء، ويعتبر بيروت قضيته الأولى.
كشلي يمثّل نموذجاً للمحامي الذي خرج من إطار المهنة التقليدية ليكون جسراً بين العدالة والناس، مثبتاً أن الخدمة العامة شرفٌ وموقفٌ يوميّ.

